الســــــــــــــــعاده علي محرمه

من هنا..
-
-
-
وعلى مشارف مواطن الترقب و الامل في نفسي..

وعلى نفحات قهوتي المسائية المشاطرة لي عزلتي..

وبينما كنت اتكئ على رفيق همي ..

ذلك الكرسي المتأرجح الذي يرج مخيلتي بخفة تارة للامام وتارة اخرى للخلف..

جالت افكار و اسرار اغتصبت الابتسامة و الدمع من بين ثنايا روحي حتى عجبت من نفسي..

جلست اتصفح
-
-
-
ألبومات صوري المختزنة على ارفرف ذهني..

فتارة اقف شامخا لمواطن تقدمي .. وبأخرى احني هامتي خجلا منها!!

وتارة اخرى الوح مبتسما للقيا رفيق .. واخرى اقطر دمعي دما على هجران حبيب..

وبينما كنت على حالتي هذه انفض الغبار عن قواميس ذكرياتي..

وجدت نفسي وجفنيّ اللذان ما بارحا تعانقهما لبعضهما هنيهة ،

ازحف خطواتي وأجر قدمي نحو صفحة مطوية

شكلت ارجاؤها بشتى الوان القلوب ورونق الفرح يشع من بين ثناياها

وكأنه اعلان عن نصرة قادمة من الزمن الجائر..
-
-
-
ازددت اعتصارا لجفنيّ وكأنني ادمج تركيز فكري وخطوتي ليتحدان معا لكشف ستار هذا القادم المجهول اللامع امامي..

وكلما ازددت قربا ومددت يدي المرتجفة لفك ثنايا هذه الصفحة..

جاءت رياح التصبر تبعثر هذه الورقة بعيدا عن يدي لتخفيها خلف اكوام من الحزن والالم لاجد البحث عنها من جديد واعود بذلك لنقطة البداية!
-
-
-
ازدادت خطواتي الباحثة عن رمز الغموض هذا وباشرت الهرولة تحطيما لجدار الزمن بيني و بينها

حتى بانت لي ملامح سرابها اخيرا وانا على حالي اسابق الهواء بزفراتي وألهث عطشا لفك طلاسم فرحي الضائع في معبد الذكريات هذا..
-
-
-
-
-
-
-

وما ان اقتربت

وقطرات الندى تعمي ناظري بتروي

معلنة عن انهاك شديد..

ارتج جسدي

كالطائر الذبيح!!!


لافيق على




انسكاب بقايا قهوتي الحارقة على صدري

وانتثار رذاذ فنجاني على رجلي

ليتحطم معها لمحات املي بسعادة مأمولة

حينها فقط..

ادركت ان السعادة علي محرمة

ليس فقط على ارض الواقع...


بل حتى





على سحابة الخيال!!

يسلمو والله يعطيج العافية

الله يسلمك ويعطيك الف عافيه

ما يصير البنات مو معاي ابي من يشارك معاي

ابي مشاركات بنات معاي

ومشكور اخوي الملكي من اول ما حطيت الموضوع على طول رديت عليه

مشكوووووووووووره امورة بس مغرورة الله يخليكي لوالديكي

ان شاء الله

والله يعطيكم الف عافيه