مريضه عملية شفط الدهون تدخل فى غيبوبه

مريضة عملية شفط الدهون تدخل في غيبوبه

--------------------------------------------------------------------------------

شفط الدهون يدخل مواطنة في غيبوبة






تعرضت مواطنة إلى مضاعفات خطيرة بعد إجراء عملية شفط دهون لها، أدخلتها في غيبوبة وساءت حالتها الصحية وأدخلت إلى غرفة العناية المركزة أمس. «البيان» زارت أسرة المريضة في المستشفى، حيث تجمع ذووها في غرفة للاطمئنان عليها بينما هي ممددة على سرير في وحدة العناية المركزة وإنعاش القلب.




وقال زوجها (خ. ع) ان آخر ما قاله الأطباء المشرفون على حالتها إنها مصابة بتلف في المخ، وذلك نتيجة للإهمال الواضح من الطبيب الذي أجرى لها العملية وطبيب التخدير باعتبارهما مشتركان في حدوث الخطأ الطبي،




شارحاً أنه بعد انتهاء الطبيب من إجراء العملية لم يكترث لأهمية الاطمئنان على صحتها والتأكد من نجاح العملية، بل توجه مباشرة إلى منزله وأعطى رقم هاتفه لأختها وخالتها اللاتي كانتا معها عند إجراء العملية، ولم يخبرهما أحد بشيء،




حيث قلقتا عليها بعد مرور أكثر من 3 ساعات وهو الوقت الكافي لإجراء العملية، حيث دخلت إلى غرفة العمليات في الساعة 11 صباحاً. وتدخلت خالتها لشرح الموقف قائلة إنها قامت بطرق الباب المؤدي إلى غرفة العملية للاستفسار عن حالة المريضة




إلا أنها لم تجد صدى لنداءاتها بعد مضي أكثر من ساعة، عندها دخل طبيب التخدير مسرعاً إلى استراحة الجراحين التي تؤدي إلى غرفة العمليات، وحاولت فهم ما يحدث بعد أن كان يجري اتصالاته، وفي الوقت ذاته كانت تتصل بالدكتور الذي أجرى لها العملية ولكن كان هاتفه مغلقاً.




وأضافت ان طبيب التخدير قال إنها بخير إلا أنها ستغير ملابسها وستخرج، وبعد مضي أكثر من نصف ساعة تساءلت عن تأخرها مرة أخرى، وقال إنها تعاني من صعوبة في الإفاقة من التخدير، ولم تتمالك نفسها فدخلت لتطمئن عليها ولكنها كانت في حالة تخدير تام،




وجرى نقلها إلى مستشفى آخر في الساعة السابعة والنصف مساءً بعد أن تدخل الأطباء لإنعاشها، حيث تم إخبارهم في المستشفى الآخر عن توقف القلب لديها، مشيرة إلى أنها وأسرتها لا يعلمون ما أصابها نظراً لتناقض كلام الأطباء وسوق الاتهامات بين طبيب التخدير والطبيب الذي أجرى العملية.




واستطردت خالتها ان المريضة وجدت إعلاناً للمركز الطبي يتضمن جهازاً حديثاً للتخلص من الدهون بواسطة الليزر، وتوجهتا إلى المركز للاستفسار عن العملية، فطمأنهم الدكتور شارحاً لهما فعالية العملية باعتبارها تمنع انتشار الدهون في الجسم على المدى البعيد إلى جانب إعطائها ضمانات أخرى لترغيبها في إجراء العملية،




وتم الاتفاق على المبلغ وقدره 90 ألف درهم لإجراء العملية، على أن يتم إجراؤها في مستشفى آخر نظراً لعدم وجود غرفة عمليات في المركز، ويمكن للمريضة مغادرة المستشفى بعد ساعة من زمن العملية،




وسيقوم الدكتور بشفط 5 إلى 7 ليترات من الدهون، إلا انه اعترف أمامهم بشفط 18 إلى 21 ليتراً من الدهون وسوائل أخرى ولكنه ذكر عكس ذلك في التقرير. وذكرت أخت المريضة انه لم يتم إسعافها بعد حدوث المضاعفات، وهناك أمور داخلية لم نعرف عنها شيئاً،




ولكننا على يقين بوجود إهمال واضح من الطبيب، فلم نجد جواباً على أسباب تأخرها في غرفة العمليات والأسباب التي أدت إلى دخولها غرفة العناية المركزة، حيث قلبها يعمل وتتنفس بمساعدة الأجهزة وحالتها الصحية متدنية للغاية.




وقد تم الاستعانة بطبيب متخصص للكشف عن حالتها واقترح نقلها إلى مستشفى راشد لإجراء عملية تخطيط للدماغ، حيث يتوفر هناك جهاز حديث لذلك وغير متوفر في المكان الذي تقبع فيه، وينتظر الأهل بفارغ الصبر تقدم حالتها الصحية، ومن المتوقع أن تظهر النتائج اليوم.









geeda_00boy@hotmail.com