خريف الحب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

و أقبل عيد الحب
يا شمس عيد الحب
يا حزن عيد الحب
حبيبتي
أكلمك اليوم من خلال الورق
أناجيك بكثيرٍ من القلق
حبيبتي
ما أصعب أن تكون بيننا
ملايين من السدود
ما أصعب أن أتلفظ باسمك
على الورق فقط ...
بلا حدود









عيد الحب أقبل
ورود ... جمال ... هدايا
و حبي لك هو كل ما تملكه يداي
أ معقول أن تقنعي بالحب فقط
أ معقول أننا سنحيا
على خبز قصائدي
و مياه الحكايا
حبيبتي
سأرحل عنك
لأن الرواية ما عادت رواية
و لأن العمر قد تحول إلى شظايا
سأرحل عنك
لأنني أدرك
أنك أسعد مع سوايا









عام مضى
عام أتى
فإلى متى يا حبيبتي إلى متى
أبقى في حالة موت
تقتلني الصحراء
و يقتلني البرد
يصعقني البرق و الرعد
أموت و أنا لا أزال احلم بباقات من الورد
وفّري الورد الآن حبيبتي
وعديني أن تضعيه هناك فوق قبري
حبيبتي
ضعيه هناك فوق صدري
حيث كنت ذات يوم هناك
حيث كنت كل يوم هناك
حيث أنت إلى الأبد
هناك










عطرك فاتنتي
ما زال يشل حواسي
مازال يتغلغل
كجروحي بين الأحشاء
يتغلغل في روحي
لينثر الحزن في كل الأرجاء
عطرك يا رائعتي
يفجرني ينابيعاً من الشعر
عطرك سيدتي
يجعلني أعود لأبجدية الحزن
و أبدأ من الصفر








و اسمك
خمسة أحرف
خمسة أحرف كتبت بها قدري
خمسة أحرف رسمت بها دربي
و نذرت لها عمري
خمسة أحرف كانت
آخر الأنفاس في صدري







أقبل عيد الحب
فكل حب و أنت بخير
و كل حزن و أنت بخير
يا ربيع عمري
التقينا في الخريف
و الآن تتناثر أشواقنا
كأوراق الخريف
لأدرك أننا انتهينا
و أعود أنا لأوراقي
و انثر رماد أشواقي
حتى الأوراق تجاهلتني
حتى الأوراق قد بدأت تخون
و لم اعد أفرق بين اليقين و بين الظنون
لم اعد أفرق
ما بين الحب و بين الجنون





تشرينية المولد
ربيعية الطلة
أسطورية الغياب
حين أرحل لا تغلقي من خلفي الباب
فلقد أعود ذات فجر
و قد أعود ذات عمر
و لقد أعود كعودة الريح و الضباب
و قد أعود كذكريات من زمن بعيد
و قد أعود ذات عيد
لأنثر من حولك الطيوب و البخور
و ازرع من حولك حدائق الزهور






هذا أنا وقلبي ومن لكي غيري

مشكووووووووووووووووووور