مقبرة العظماء..
صفحة 1 من اصل 1
مقبرة العظماء..
[center]مقبرة العظماء
تمجيداً لأولئك الذين امضوا عمرهم في خدمة البشرية ، و إحياء للذين أفنوا حياتهم من أجل سعادة الناس، وتخليداً لأعمالهم الفذة، قرروا أن يبنوا مقبرة خاصة بعظماء الأمة ،حيث يتم نقل رفاتهم من كل أنحاء البلاد، لكي يبقوا منارة للأجيال على مر العصور.
لم يمر وقت طويل حتى امتلأت المقبرة بالعظماء الذين يتزاحمون على الموت كما يتزاحم البعوض على النار ، تدخل المقبرة ، ترى الأرض منصوبة بالشواهد ولوحات التعظيم و كأن السماء مرفوعة عليها .
على الشاهد الأول تقرأ " كان بطلاً استثنائياً ، لم يمتط صهوة البطولة في فيلم سينمائي ، أو مسلسل تلفزيوني،إلا وقاده إلى النور ، لقد كان فناناً عظيماً "
وعلى الشاهد الثاني "هنا ترقد بسلام صاحبة الأبجدية الرائعة بلغة الجسد، الراقصة العظيمة ........."
و على الشاهد الثالث" لا تزال أحجار المسارح و مدرجات المهرجانات ترقص طرباً لأغانيك الخالدة ، استرح بسلام يا......
و على الشاهد الآخر " ولد عظيماً ، وعاش عظيماً ، و ها هو يمضي رحلة حياته الأخرى بين أصدقائه العظماء".
وفي كل ينحشر عظيم جديد في المقبرة التي ضاقت ذرعاً بعظمائها، وكأن الأمة تفرخ عظماء أكثر مما تفرخ فروجاً .
وهناك في أقاصي الظلام ، حكيم مدفون بين دفتي كتابه، وعالم متفسخ في مختبره ، ولا أحد يعلم شيئاً عن مماتهم، لأنه لا أحد يعرف شيئاً عن حياتهم.[/center]
تمجيداً لأولئك الذين امضوا عمرهم في خدمة البشرية ، و إحياء للذين أفنوا حياتهم من أجل سعادة الناس، وتخليداً لأعمالهم الفذة، قرروا أن يبنوا مقبرة خاصة بعظماء الأمة ،حيث يتم نقل رفاتهم من كل أنحاء البلاد، لكي يبقوا منارة للأجيال على مر العصور.
لم يمر وقت طويل حتى امتلأت المقبرة بالعظماء الذين يتزاحمون على الموت كما يتزاحم البعوض على النار ، تدخل المقبرة ، ترى الأرض منصوبة بالشواهد ولوحات التعظيم و كأن السماء مرفوعة عليها .
على الشاهد الأول تقرأ " كان بطلاً استثنائياً ، لم يمتط صهوة البطولة في فيلم سينمائي ، أو مسلسل تلفزيوني،إلا وقاده إلى النور ، لقد كان فناناً عظيماً "
وعلى الشاهد الثاني "هنا ترقد بسلام صاحبة الأبجدية الرائعة بلغة الجسد، الراقصة العظيمة ........."
و على الشاهد الثالث" لا تزال أحجار المسارح و مدرجات المهرجانات ترقص طرباً لأغانيك الخالدة ، استرح بسلام يا......
و على الشاهد الآخر " ولد عظيماً ، وعاش عظيماً ، و ها هو يمضي رحلة حياته الأخرى بين أصدقائه العظماء".
وفي كل ينحشر عظيم جديد في المقبرة التي ضاقت ذرعاً بعظمائها، وكأن الأمة تفرخ عظماء أكثر مما تفرخ فروجاً .
وهناك في أقاصي الظلام ، حكيم مدفون بين دفتي كتابه، وعالم متفسخ في مختبره ، ولا أحد يعلم شيئاً عن مماتهم، لأنه لا أحد يعرف شيئاً عن حياتهم.[/center]
زائر- زائر
رد: مقبرة العظماء..
مشكورة ملاك على موضوعاتك الرائعة
وبتمنالك التقدم دوما
تحيــــــــــــــاتي
وبتمنالك التقدم دوما
تحيــــــــــــــاتي
زائر- زائر
رد: مقبرة العظماء..
مشكوورة اختي الملاك
يسلمووو
ننتظر جديدك الرائع والمبدع
يسلمووو
ننتظر جديدك الرائع والمبدع
عابر القارات- المدير العام
-
عدد الرسائل : 157
تاريخ التسجيل : 14/10/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى